المتحابات فى الله
أهلا وسهلا بكِ زائرة بمنتدانا المتحابات فى الله سعدنا بزيارتك ويسعدنا إنضمامك معنا
المتحابات فى الله
أهلا وسهلا بكِ زائرة بمنتدانا المتحابات فى الله سعدنا بزيارتك ويسعدنا إنضمامك معنا
المتحابات فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات المنتحابات فى الله للنساء فقط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفحات مشرقات من حياة الصحابيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادمة كتاب الله
Admin
خادمة كتاب الله


المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 19
الموقع : المتحابات فى الله

صفحات مشرقات من حياة الصحابيات Empty
مُساهمةموضوع: صفحات مشرقات من حياة الصحابيات   صفحات مشرقات من حياة الصحابيات I_icon_minitimeالأحد فبراير 20, 2011 12:04 pm

]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....بسم الله الرحمن الرحيم .... وصلى وسلم وبارك على سيد المرسلين ... أما بعد ...
هنا سندرج موضوع غاية الاهمية لتعلقه بحياتنا وسيكون عبارة عن سلسلة نتعلم منها كيف كانت حياة الصحابيات
لنكون مثلهن فى حياتنا الدنيا التى أخذتنا بعيدااااااا عن النهج السليم واليوم مع التمهيد لهذا الكتاب الذى ألفه (
أ/د.طلعت عفيفى . عميد كلية الدعوة الاسلامية بالقاهرة ...................
]مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، لا عدوان إلا على الظالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وعلى آله وأصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين، وعلى كل من سار على نهجه وسلك سبيله إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا رب العالمين.
وبعد..
فمنذ أن أشرقت شمس الإسلام على الدنيا وعطاؤه لا ينفد من القدوات الصالحات في شتى المجالات، وهو ما أشار إليه النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك"( 1)
(2) ومع كثرة هذه القدوات في كل عصر ومصر، فإن جيل الصحابة - رضوان الله عليهم - يبقى دائما هو أفضل تلك القدوات، وأسعدها بطاعة الله، وأكثرها عملاً بالإسلام، وهم أصحاب فضل على كل من دخل في الإسلام بعدهم، فبجهادهم عمَّ نور الله على
<4>
العالمين، وبدعوتهم دخل الناس في دين الله أفواجًا، وما من مكرمة ولا مصلحة يعود فضلها إلى أحد من البشر- بعد رسول الله صلى الله وسلم- إلا والصحابة الكرام يحوزون قصب السبق فيها، وقد عناهم الشاعر بقوله:
فَمَا العِزُّ لِلْإِسْلَامِ إِلَّا بِظِلِّهِمْ وَمَا المجدُ إِلَّا مَا بَنوْهُ فَشُيِّدا
وقد شهد لهذا الجيل رب العزة- تبارك وتعالى- في أكثر من موضع بكتابه الكريم، ومن ذلك قوله- تعالى (مُحمد رسُولُ اللهِ والذِينَ مَعَهُ أَشداء عَلَى الْكفار رُحَمَاءُ بَيْنهمْ تَرَاهُمْ رُكعًا سُجدًا يبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ الله وَرِضْوَانا سيمَاهُمْ في وُجُوهِهِم مِنْ أَثَرِ السجُودِ)( 2)
كما شهد لهذا الجيل كذلك رسول الدعوة ومبلغها الأول صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم حين سئل: أي الناس خير؟ قال: قرنى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته "( 3)
يضاف إلى هذا شهادة الواقع لهذا الجيل، من حيث تمكين الله لهم في الأرض، وتحقيق الغلبة لهم على أعدائهم رغم قلة عددهم وعتادهم، مما يعد شهادة ضمنية من الله لهم بأنهم على الحق، فإن الله- تعالى قال: (إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)( 4) ، وهو
<5>
القائل سبحانه: ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(5 ) وإلى جانب تلك الشهادات كانت شهادة أعدائهم لهم كذلك، ويكفينا في هذا المقام قول الإمام "مالك بن أنس" - رضي الله عنه - : "بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام يقولون: والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا"( 6) وإزاء هذا الفضل العظيم الذي حباه الله - تعالى - لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم يجب على الأمة أن تبقى موصولة بهذا المنبع الصافي، تنهل من معينه الذي لا ينضب، وتغترف من بحره الذي لا ينفد.
وقد تناول علماء الإسلام في القديم والحديث حياة هؤلاء الصحابة الكرام بالتفصيل الدقيق، وعمرت المكتبة الإسلامية بمؤلفاتهم التي أبرزت فضائلهم وجهودهم، وجهادهم في سبيل نصرة الإسلام.
(4) مع كثرة ما ألف حول الصحابة نرى قلة قليلة من هذه المؤلفات تناولت حياة النساء منهم على وجه الاستقلال، والذين تحدثوا عنهن - ضمن مؤلفاتهم أو خصوهن بالتأليف - ركزوا على ما تتميز به كل شخصية منهن على حدة، وخلت المكتبة الإسلامية من مُؤَلَّفٍ يجمع مواقف هؤلاء الصحابيات في سياق موضوعي، بحيث يتم التركيز على قيمة من القيم، وتساق عليها الأمثلة العديدة من حياة هؤلاء الصحابيات الكرام، وذلك على غرار ما فعله الشيخ "محمد يوسف الكاندهلوي، - رحمه الله - في كتابه "حياة الصحابة".

ومن هنا استعنت بالله - تعالى - في إعداد هذا البحث، والذي أسميته "صفحات مشرقات من حياة الصحابيات" حاولت فيه أن أركز على المبادئ والقيم بالتعريف بها، وبيان أهميتها - وبخاصة للنساء - ثم أتبع ذلك بسوق العديد من مواقف الصحابيات التي تدعم هذا المبدأ أو تلك القيمة، وأقدمها قدوة صالحة أضعها بين يدي نساء الأمة في العصر الحاضر؟ لتقتفي أثر هذا الجيل المبارك، فإن من تشبه بقوم فهو منهم، ومن أحبهم حشر معهم، وصدق من قال:
شَتَّانَ بَيْنَ مَنِ الزَّهْرَاءُ أُسْوَتُهاَ وَمَنْ تَقْتَفِي خُطَى حَمَّالَةِ الْحَطَبِ

(5) ولإن كانت الغاية من هذا البحث تقديم القدوات الصالحات لنصلح بذلك من أمر النساء المسلمات؛ فإن ذلك لا يعنى عدم انتفاع الرجال بمثل تلك القدوات الصالحات؛ فإن المرأة إما أن تكون أما أو زوجة أو بنتا أو أختا، فإذا صلحت انعكس ذلك بالإيجاب على حال الرجال، كما أن مطالعة الرجال لتلك القدوات الصالحات تولد فيهم الإحساس بالغيرة من تفوق النساء عليهم، مما يدفعهم إلى مزيد من الجهد والعطاء، وهو ما نتمناه من الرجال والنساء على السواء.
(6) هذا؛ وقد تم تقسيم البحث إلى: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة.
أما المقدمة فقد اشتملت على بيان أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وعناصر البحث فيه.
وأما التمهيد فقد اشتمل على بيان مكانة المرأة في الإسلام، ومظاهر العناية بها.
<7>
وأما الفصل الأول فقد جاء بعنوان (العبادة في حياة الصحابيات)، وقد اشتمل على ثلاثة مباحث:-
(1) ترك المعصية، والورع عن مواقعة الشبهات.
(2) المحافظة على أداء الفرائض، والإكثار من النوافل.
(3) الإكثار من ذكر الله تعالى.
وأما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان (الجانب الاجتماعي في حياة الصحابيات) وقد اشتمل على أربعة مباحث:-
(1) مع الزوج
(2) مع الأولاد
(3) مع الأخوات المسلمات
(4) في مواجهة أعداء الإسلام
وأما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان (العفة في حياة الصحابيات) وقد اشتمل على مبحثين:-
(1) المحافظة على ارتداء الحجاب.
(2) البعد عن الاختلاط بالرجال.
وأما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان (العلم في حياة الصحابيات) وقد اشتمل على مبحثين:-
(1) الحرص على طلب العلم.
(2) توظيف العلم في خدمة الدعوة.
<8>
وأما الخاتمة فقد اشتملت على نتائج البحث، وأهم التوصيات.
وختامًا أسأل الله - تبارك وتعالى - أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجزى عنا نبينا صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام- رجالا كانوا أو نساء- خير ما يجزى به عباده الصالحين، وأن يرزقنا حسن التأسي بهم والسير على دربهم، وأن يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا، وأن يبارك لنا في زوجاتنا وذرياتنّا، إنه ولى ذلك والقادر عليه، وهو سبحانه وتعالى المستعان وعليه التكلان.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
المؤلف
أ . د/ طلعت محمد عفيفي سالم
عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة
جامعة الأزهر

________________________________________________________
(1 )أخرجه مسلم، واللفظ له جـ3، ص 1533، كتاب الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم؛ وأخرجه البخاري بنحوه جـ 2، ص 286, كتاب المناقب، الباب الأخير منه، وهو بدون عنوان
(2) سورة الفتح- آية رقم 29
(3)أخرجه البخاري بهذا اللفظ جـ4 ، ص 153، كتاب الأيمان والنذور، باب إذا قال أشهد بالله أو شهدت بالله، وأخرجه مسلم جـ4 ص،1963 كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم
(4 )سورة يونس- الآية رقم 81
(5)سورة الحج - الآية 40.
(6)تفسير القرآن العظيم - الحافظ بن كثير جـ 4، ص 204 - طبعة عيسى الحلبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almtahabat.forumegypt.net
 
صفحات مشرقات من حياة الصحابيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نتابع حبيباتى صفحات مشرقات من حياة الصحابيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتحابات فى الله :: السيرة العطرة :: سيرة أمهات المؤمنين (رضى الله عنهن)-
انتقل الى: